الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

قصة أقرب للخيال قصتي مع المكيف الصحراوي

قصة هي أقرب للخيال

قصتي مع المكيف الصحراوي

عندما حضرت للبيت حوالي الساعة الثانية عشر ليلا سمعت المكيف الصحراوي يشتغل
فقلت في نفسي لعل أحد
الاولاد قد قام بتشغيله
وهو لايعلم بحكم أن مفتاح التشغيل مشابه لمفاتيح الإضاءة
فذهبت لكي أغلقه ،،، ولكن تفاجأت
أن مفتاح التشغيل مغلق فقمت
بفتح زر التشغيل _ طمعا بأن الزر مقلوب _ الفتح مكان الاغلاق
واذا به يشتغل! ولكن بصورة أقوى
من ذي قبل !!، فقمت بإغلاق  الطبلون
الخاص بالجهة الموجود فيها المكيف
الصحراوي ومع ذلك ظل يعمل !!!، فأغلقت
القاطع المسؤول عن الدور الأرضي
لعل وعسى ومع ذلك لم يتوقف
المكيف عن العمل !!
فخرجت للشارع لأفصل الكهرباء
عن طريق العداد فأغلقت واحدا
بسهولة وأما الآخر فلم أستطع اغلاقه فقلت في نفسي : هنا المشكلة وهذا هو السبب.
فاتصلت بطوارئ شركة الكهرباء وشر حت لهم الموضوع ، فقالوا :
أعطنا وصف البيت  ، فوصفته لهم وخلال دقيقتين وإذا هم عندي
فشرحت المشلكة للفني
وقلت له يبدو أن هناك التماس
بسبب الأمطار لأني أريد قطع التيار عن طريق العداد ولكنه لا يقفل!
فما كان منه الا أن أغلقه بطريقته
الخاصة ،،،، فقلت له :هل  الكهرباء
مقطوعة الآن عن البيت ؟ قال نعم .
قلت تعال معي وأريته المكيف
الصحراوي وهو مازال يعمل .
فتعجب من ذلك ، فرجع للعداد
وتفحصه وقال : انظر لا يوجد
كهرباء . التيار مفصول عن بيتك
قلت له والصحراوي الشغال الآن
من أين تأتيه الكهرباء ؟
قال الفلبيني الفني : عندك مولد
آخر ؟ قلت لا .
قال : أنت تستخدم مولد عن طريق الطاقة الشمسية ؟
قلت لا ؟
قال مندوب شركة الكهرباء :
غريبة ! ومن أين
الكهرباء  هذه ؟
قال :
ياجن أو من جيرانك !!
قلت له : الان الجو بارد وش هالجن
اللي محترين الآن !
فقال لي :
على العموم  شف لك كهربائي
هذه حالة أول مرة تمر علينا
وحنا شغلنا خارجي بالعداد ومشاكله
فقط ، أما الشغل داخل البيت
ليس من اختصاصنا ، قلت له
يا أخي الساعة الآن   الواحدة ليلا
من وين أجيب كهربائي .
ومادام هذا الفلبيني  فني كهربائي لعله  يفصل
سلك الكهرب المشبوك بالماطور
وتنحل المشكلة والصباح يفرجها
رب العالمين.
وبعد أخذ ورد وافق الفني
وقام بقطع السلك المشبوك بالماطور ، ثم قام باجراء اختبار
لهذا السلك للتأكد من وجود الهرباء
فيه ، وكلما أجرى اختبار يجد
الكهرباء موجودة وتصل الى 50 فولت .

هذه قصتي مع المكيف الصحراوي
قد لا تصدقونها لغرابتها ولكن هذا
ماحدث لي في ليلة الأربعاء
١٢/  ٢/  ١٤٣٧ هجريه


في الختام : أشكر القائمين على
خدمة الطوارئ في شركة الكهرباء
على سرعة التجاوب والتواصل
مع البلاغ ،كما أشكرهم على وقفتهم وتعاونهم وقيامهم بعمل
ليسوا ملزمين بآدائه ، فجزاهم الله خيرا.

من لديه تفسير علمي لما
حصل  أ رجوا افادتي وله
جزيل الشكر.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق