الخميس، 17 سبتمبر 2015

أخلاق الكرام

في ترجمة سري السقطي أحد تلاميذ

معروف الكرخي

أنه قال : (احترق سوقنا فقصدت المكان

الذي فيه دكاني فتلقاني رجل فقال :

ابشر فإن دكانك قد سلمت . فقلت الحمد

لله . ثم ذكرت ذلك التحميد إذ حمدت

الله على سلامة دنياي وإني لم أواسِ

الناس فيما هم فيه ، فأنا أستغفر الله منذ

ثلاثين سنة.)

يالله العجب من قلوب أخلصت لله

وحرصت على مرضاة الله

هذا الرجل العارف بالله

يستغفر الله ٣٠ سنه لأنه حمد الله على

سلامة متجره  والناس من حوله قد

احترقت وتلفت  متاجرهم بسبب

الحريق فأحس بتأنيب الضمير   لاسيما

وأنه لم يواس الناس فيما حصل لهم!!!

فماذا نقول لأناس يتعمدون ويتفنون

ويستميتون لكي يلحقوا  الضرر

بالآخرين  مستغلين نفوذهم أو مراكزهم

الوظيفية  لا لشيء  إلا

لأنهم على غير وفاق معهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق